إن مغادرة حاضرة قطر في الشرق الأوسط، الدوحة، والتوجه غربًا إلى المناظر الطبيعية القاحلة والمغبرة للصحراء هو تمرين فريد للروح والحواس. بعيدًا عن الأضواء الساطعة للمدينة الكبيرة، ناطحات السحاب الشاهقة، والعمارة العربية الحديثة والإنسانية الصاخبة، فإن الأفق اللامتناهي من الصخور والرمال، تتخللها مستوطنات تقليدية صغيرة، يبدو بعيدًا حتى ينقطع النظر. إذا لم يكن الأمر يتعلق…